كتب هادفة

رواية الابواب السبعة للكاتب هشام محمد البراوي

رواية الابواب السبعة للكاتب هشام محمد البراوي

رواية الابواب السبعة للكاتب هشام محمد البراوي، الرواية من نوعية الخيال والتشويق والمغامرة والتي تكعس الواقع في مرآة الخيال. وقد كان الظهور الاول للرواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب من خلال دار الحبر الاسود للنشر والتوزيع ومتوفرة من خلال بعض المكتبات والمنصات الالكترونية.

الفكرة الر ئيسية التي تقوم عليها رواية الابواب السبعة للكاتب هشام محمد البراوي:

فكرة الرواية اتتني عندما أخبرني احد اصدقائي ويدعى (محمد محسن) انه بصدد القيام بمغامرة بقضاء يوم على سفح احد الجبال المجاورة لمنزله الجديد، وعندما عاد من مغامرته اخبرني انه لاحظ وجود كهف على مسافة بعيده نسبيا وانه سيعود اليه قريبا ليكتشف ما بداخله.

نبذة عن المؤلف:

  • اسم المؤالف / هشام محمد البراوي.
  • من مواليد مدينة الفيوم 1 فبراير 1981.
  • تخرج في كلية التجارة جامعة القاهرة.
  • يعمل محاسب باحدى الجهات الحكومية.

من هو بطل الرواية:

بطل رواية الابواب السبعة هو “عصام”، شاب فى أوائل العشرينات عاشق للطبيعة الجبلية كما دائم النظر والتأمل فى تلك المنطقة المجاورة لمنزله، ليقرر القيام برحلة خلوية منفردا، فيبيت ليلة على سفح الجبل ليلاحظ وجود كهف ليس بالبعيد، ويتخذ قراره بدخوله ليجد فى نهاية أحد ممراته بابا حجريا دائريا له مقبض خشبي، يفتح الباب فينبعث من ورائه ضوء شديد. يغمض الشاب عينيه من شدة الضوء وعندما يفتحهما يجد أنه داخل شقته لتبدأ الأحداث والمفاجآت.

اقتباس من رواية الابواب السبعة للكاتب هشام محمد البراوي:

نظر عمر لساعة يده ظنًّا منه أنَّ ساعة الحائط لا تعمل بدقة، فوجد أنَّها بالفعل تخطَّت السابعة، سادت بينهم حالة من الصمت التام حيثُ لا يصل إلى مسامعهم إلا أصوات دقات عقارب الساعات. استمرَّت هذه الحالة من الصمت والترقُّب لدقائق تمر بهم وكأنَّها السنوات ثم نظر عصام الحفيد إلى ساعة هاتفه الجوال ليجدها تخطَّت السابعة وخمس دقائق. فانتفض الجد مُسرعًا إلى غرفة نومه ليأتي بساعة يده ناظرًا إلى عقاربها والتي تسير في اتجاه السابعة وعشر دقائق. ثم نظر إليهم وقد سادت وجوههم علامات التعجُّب والدهشة والحيرة الممتزجة ببعض السعادة مع الحذر. الجميع جالسون يتابعون تحرُّك عقارب الساعات ومرور الثواني والدقائق. بينما يمسك عصام بساعة يده ناظرًا إليها متابعًا تقدُّم عقاربها، الساعة الآن السابعة وعشرون دقيقة، ماذا يحدث؟ هل انتهى الأمر؟!

مقالات ذات صلة
رواية انتروبوفاجيا للكاتب هيثم موسى
رواية جانا الهوى للكاتبه شيماء محمد احمد

مقالات ذات صلة

أضف تعليق