كتب هادفة

كتاب أصلحتني صديقة (ديني اجتماعي) للكاتبة فاطمة حجازي

رواية أصلحتني صديقة ل فاطمة حجازي

كتاب أصلحتني صديقة (ديني اجتماعي) للكاتبة فاطمة حجازي، الكتاب لتوصيل رسالة لكل بنت وارشادها على كيفية اختيار الصديقة الصالحة والابتعاد عن الصحبة السيئة ومناقشة مواضيع حياتيه هادفة للبنات غيرهم لا يفقه عنها شيء. 

الفكرة الرئيسية التي يقوم عليها كتاب أصلحتني صديقة للكاتبة فاطمة حجازي: 

الصداقة السيئة والصداقة الصالحة التي تشد صاحبها الى الطريق الصحيح. 

 نبذة عن مؤلف كتاب أصلحتني صديقة:

  •  فاطمة حجازي 24 سنة. 
  • حاصلة علي بكالوريوس تجارة قسم محاسبة . 
  • كاتبة رواية  وكانت عضو في فريق ملتقي العرب للقراءة. 
  • عملت محررة في جريدة فن القلم. 
  • كما اشتركت في أكثر من 11 كتاب مجمع خواطر وقصص. 
  • كما لديها قصص وروايات علي جروبات وعلي موقع الوتباد.

مقتطف من رواية أصلحتني صديقة ل فاطمة حجازي:

مي:  السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ازيك يا زهراء وحشتيني جدا انا الحمد لله فزت في مسابقة القرآن الكريم. 

واخدت ايجازة في القران الكريم وفتحت دار تحفيظ القرآن الكريم للاطفال وخلصت دروس العقيدة والفقه والتفسير. 

والحمد والشكر لله اتوظفت تبع الاوقاف داعيه اسلاميه وجاتلي اعلاميه كبيرة ورشحوني ابقي معاهم في القناه الاسلاميه القي علي الفتيات دروس دينيه وعلم شرعي الحمد والشكر لله. 

زهراء: جميل جدا اهو لقيت الي ينافسني في الدعوى وضحكت انا جيالك اهو يا مي استنيني علشان نروح ناخد جوازات السفر مع بعض ونخلص اجراءتنا احنا الاربعه. 

مي: يلا هجهز و اعدي عليكي سلام يا زهرتي. 

زهراء: سلام ياميويوتي.. 

(ولبست مي هدومها و توضت وصلت ركعتين وعدت علي امها باست ايديها وراسها وباست ايد والدها وخرجت وراحت عند بيت زهراء وخبطت على الباب..). 

زهراء: فتحت الباب اتفضلي يا مي انا خلاص بلف الخمار اهو وجايه نادي علي منار وورد علشان يقابلونا تحت يلا ويجهزو علشان كمان هنشتري العبايات البيضا سوا. 

مي: هيي وبتتنطط من الفرحه انا مش مصدقه اننا هنطلع عمرة سوا بجد دي اجمل حاجه في الدنيا كلها مبسوطه اووي. 

زهراء: يارب دايما يا مي تفضلي مبسوطه انا حقيقي ببقى سعيدة جدا وانا شايفاكي انتي وورد ومنار سعداء حقيقي بفرح جدا. 

مي: حضنتها انا الي مبسوطه ان ربنا رزقني بيكي بجد لولا فضل الله ثم وقفتكم جمبي مكنتش عمري هوصل لجزء حتي صغير من الي وصلتله وتشجيعكم ليا ووقفتكم جمبي ودعمكم ومنافستنا مكنتش هبقى الداعيه الاسلاميه مي مراد بجد شكرا انك في حياتي يازهراء. 

زهراء: متشكرنيش انا مجرد سبب من عند ربنا ليكي مش اكتر وبحبك اضعاف حبك ليا لاني احببتك في الله يا مي ويلا ياستي خلصت يلا ننزل بقي منار هتجري ورانا هههه. 

مي:  بضحك يلا يا زهراء وقفلو باب الشقه ونزلو. 

منار:  كل دا ياست مي انتي و زهراء اتاخرتو كدا ليه 

كنا بنلبس والله. 

(مقتطف 2 من كتاب أصلحتني صديقة ل فاطمة حجازي):

صباح الخير ياعم جمال نهارك ابيض وعامر بذكر الله.

عم جمال: نهاركم فل وورد ياحوريات الشارع كله مش هتاخدو طلب كل يوم ولا ليه. 

البنات: لا طبعا جينلك اهو وجابو طلباتهم من البقال. 

عم جمال: متنسوش تدعولي وانتم في الحرم. 

عيونا ليك ياعم جمال اجمل دعوة. 

الست صفيه جارتهم: وانا كمان يابنات اوعو تنسوني ادعولي دعوة من قلبكم يمكن ربنا يهدي جوزي الغلبان واخواتكم طبعا بنات خالتكم صفيه متنسوهمش. 

طبعا ياست صفيه عمرنا ماننسي، وطول ماهما مشين الجيران بتوصيهم بالدعاء ليهم. 

وبياكلو ايس كريم يلا ندخل نجيب الهدوم 

ودخلوا وجابو العبايات البيضاء شكل بعضهم وخماراتهم بيضاء. 

وخلصوا الاجراءات واستلموا جوازات السفر بتعتهم وكانو فرحانين جدا وصوروهم مع بعض. 

.. وبعد مرور 10 ايام (يوم السفر..♡♡). 

لبسين الزي الابيض واخدو شنطهم وخارجين من الشارع والشارع كله بيودعهم وبالتواشيح الدينية ومدح الرسول وركبوا العربيه الي هتوصلهم للمطار وسافروا قضوا عمرتهم. 

والدة زهراء: ايوا هما هيوصلو النهاردة بالله يا حج خد ابو منار واستقبلهم من المطار. 

والد زهراء:  هما مش صغيرين دلوقتي متقلقيش زهراء قالتلي محدش يجي هما هيجيو بنفسهم في العربيه متقلقيش. 

نزلو من الطياره البنات  وروحو الشنط على البيت. 

منار:  احنا بقالنا كتير متمشناش في البلد هنروح سوا ونجيب ايس كريم لحد البيت. 

مي: ماشي كلامك يا منار يلا نتمشى. 

وهما ماشيين في طريقهم للبيت اكلو ايس كريم وفضلو يتصوروا وكانوا سعداء جدا 

وروحو وهما مرهقين ونامو. 

(مقتطف 3 من كتاب أصلحتني صديقة ل فاطمة حجازي):

وفي يوم من الايام كانو خارجين للصلاة في المسجد يوم الجمعة ونزلو بدري علشان يحضروا الخطبة من أولها. 

وهما في طريقهم للمسجد وجدو فتاه تبلغ من العمر 25 عامًا ترتدي زي ملفت جدا قصير وتضع سماعات بأذنها وتتمتم باغاني علي لسانها وتميل رقبتها يمينا ويسارا وتظهر جزء من شعر رأسها الأمامي فنظرو لبعضهم زهراء ومي ومنار وورد مبتسمين قائلين لبعضهم 

سنصلح من شأن هذه الفتاة فكانت زهراء ومي يتسابقون ناحية هذة الفتاة مبتسمين لها ويقولن لها ممكن ان نكون اصدقاء ويمدون ايدهم لها بالسلام 

نزعت الفتاة السماعات من اذنها وسلمت عليهم وقالو لها ممكن تسمحيلنا نلف شعرك بطريقة جميلة هتليق جامد عليكي  ورجعو شعرها للوراء ولفوا لها طرحتها بهندمه، وبينما كانوا يسيروا ويتبادلوا طرفي الحديث، قالو لها اننا سنذهب لصلاة الجمعة في هذا المسجد القريب هل تأتي معانا! 

ربما تكون هي البداية يا صديقتنا 

الفتاه:  بس انا لبسي وشكلي …. ازاي هصلي ازاي 

مي: متقلقيش ياجميلة سنكون معك ونصلح منك كما اصلحتني صديقتي ….. ونظرت لزهراء بابتسامة وقالت لها شكرا لكي يازهراء. 

الفتاه: وانا معكم وأغلقت هاتفها وذهبت معهم 

ومسكو ايد بعضهم هم الخمسة ودخلوا إلى المسجد سويا للصلاة…

رواية أصلحتني صديقة فاطمة حجازي من ضمن احدث اصدارات دار الولاء للنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي لعام2023.

مقالات ذات صلة

أضف تعليق