رواية اختراق (للكاتب عبدالعال بخيت عبدالعال) للتوعية بالواقع الإفتراضي، ( نوفيلا – قصة قصيرة ).
وصف الكتاب :
( نوفيلا – قصة قصيرة )
فكرة تاليف رواية اختراق:
توعية المجتمع بفوائد وأضرار استخدام الواقع الأفتراضي.
الفكرة الرئيسية التي تقوم عليها رواية اختراق للكاتب عبدالعال بخيت عبدالعال :
عندما صنعنا مليارات العوالم الافتراضية وكل إنسان يعيش في عالم افتراضي منعزل عن الجميع في الواقع الأفتراضي،بعيدا عن الواقع الطبيعي. كما تناقش رواية اختراق بداية انتشار الجرائم والحوادث داخل الواقع الأفتراضي وهل ينتصر الشر الرقمى ام تسيطر علىه النفس البشرية الصالحة.
نبذة عن المؤلف (الكاتب عبدالعال بخيت عبدالعال):
- عبدالعال بخيت عبدالعال محافظة القليوبية.
- السن : 42 عاماً.
- بكالوريوس تجارة قسم محاسبة ومراجعة جامعة القاهرة.
- الهواية كتابة القصص والروايات القصيرة.
- كما له أربع أعمال مطبوعة.
- لحظة موت ملاك الرحمة – 2018 وتحولت لسيناريو سينمائي.
- الأرض المحرمة – 2020.
- الجدران المظلمة – 2.021
- اختراق – 2022.
مقتطف من رواية اختراق:
رواية اختراق، عندما يجعلك الانتقام مثل جمرة نار تشتعل داخلك، ولكنك ما زالت تحتفظ من الخارج بهيئتك الإنسانية، وحوَّلتك نار الانتقام لتسلك طريق اللاإنسانية، فابدأ باختراق نفسك البشرية لكي تعود إنسانًا مرة أخرى.
إهداء إلي الإنسان، الذي أخيراً وبعد محاولات عديدة إستمرت لقرون، صنع الإنسان ما يقضي على الإنسان، والإنسانية أيضاً.
وأثناء رحلة الهبوط، وتبادل الحديث، توقف المصعد في الطابق الثمانين، وركب شخص يرتدي ملابس سوداء ورأسه مغطاة، ووجهه غارق في الظلام. انتابهما الخوف قليلًا، وهو يتقدم خطوة للأمام، ويقف دون حراك، ويغلق المصعد أبوابه، ويستمر في النزول.
لم تمر سوى لحظة واحدة، وهذا الغريب الغامض استل سكينًا ماضيًا من طيات ثيابه، وتلقي انعكاسًا على وجوههما، فانطلقت “ميثاء” بالصراخ والفزع، وتجمدت “إيناس” مكانها وعلى وجهها ملامح رعب كامن في أعماق جسدها. وهجم على “ميثاء”، وطعنها في قلبها طعنة واحدة حتى برز النصل من ظهرها، وشاهدته يسحب السكين المغروس، فتسقط أرضًا جثة هامدة، وتلفظ أنفاسها الأخيرة، ودماؤها الدافئة تسيل على أرضية المصعد،
واستدار إلى “إيناس”، واقترب منها، والنصل يسيل منه دماء صديقتها، وكتمت الصراخ داخلها، وهي ترتعد كل أوصلها من الرعب، فلا مكان تستطيع الهروب إليه أو الصراخ ليسمعها أحد، وتشاهد القاتل يقترب منها بهدوء حتى يزيد الفزع داخلها. وتوقف على مقربة منها، عبدالعال بخيت.
مقالات ذات صلة: