رواية أجبرت قلبي علي حبها رغم المسافات

رواية أجبرت قلبي علي حبها رغم المسافات للكاتبة المتألقة أسماء محمد عكاز

نبذة عن مؤلف الرواية:

الاسم: أسماء محمد عكاز.
السن: 22 سنة.
المؤهل: حاصلة على ليسانس شريعة وقانون جامعة الأزهر،
باحثة ماجستير في الإقتصاد الدولي.
هوايات الكاتبة: شغوفة بقراءة كتب الفلسفة، وعلم النفس ومن هنا كان منطلقي للكتابة. تم مشاركتي في معرض القاهرة 2022 بروايه منفردة بإسم ( الغريبة ).

الفكرة التي تقوم عليها رواية أجبرت قلبي علي حبها رغم المسافات ل أسماء محمد عكاز

ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، وليس كل ما يريده القلب يتقبله العقل، والعكس صحيح.
جميعنا يمتلك الأحلام، والأمنيات، ولكن القدر والنصيب لهم دور في اختياراتنا، جميعا كتب علينا الحب، والآلام، ولكن علينا أن نتعلم كيف نعيش معهما. فهما جزء من حياة الإنسان، لا حياة بلا تجارب، ولا تجارب دون حياة، ولكن مهما بلغت من العلم، والمكانة لابد أن ترجع إلي أصلك، أهلك، و بلدك…

اقتباس من رواية أجبرت قلبي علي حبها رغم المسافات

تبدأ روايتنا للكاتبة أسماء محمد عكاز، مع ترك جميع الناس؛ لنري ما نريد في المستقبل.
في قصر يسكنه أحد أغنياء الصعيد، قصر بُني بالحب، والمودة، والمحبة بين أفراده، اعتادوا دائما على التجمع. إلى أن قرر أحد الأبناء السفر إلى الخارج، فأعلن الاب عدم أبوته له. وقرر الابن الآخر الإستقرار بجوار أبيه؛ حتى يرعاه، ويحافظ على أملاكه. وتزوج بحبيبة عمره، وليس سهل إعاقة الوالدين، والجزاء علي ذلك عظيم، وليس هين عند الله تعالي، وكلنا علي حسب عمله.
ورغم المكانة العلمية التي وصل إليها، رغم المال، والسلطة إلا أنه فشل في أن تكون اسرته أسرة مستقرة؛ ليعود مرة أخري إلي نقطة البداية الصفر,

بينما أنعم الله علي أخيه، وأنجب من حبيبته زهرتين، رباهما كما ينبغي. ووضع فيهم ما يجعلهم قادرين علي بناء مجتمع، وجعل سلاحهم دينهم، علمهم أن القرآن أعظم سلاح لمواجهة ما قد يصيبهم في هذه الدنيا. ولكن ظلت التقاليد تحاربه هو وزوجته؛ حيث لم ينجب الوريث، فمازال هناك معتقدات؛ رغم التقدم لا تُنفي من عقول البشر.

وكان الأخ الآخر قد تزوج زواجا من أجل المنصب، وأنجب شابين من زينة الشباب. أحبا الأخوان بعضهما، ولكن الأخ الأكبر كان لا يرى سوى عمله، ودعاه حبه للعمل إلى نسيان نفسه وعائلته. وبسبب كُرْه أمه لمعيشة أبيه؛ زرعت فيه الكُرْه لبلده الحبيبه، وأهله. ولكن رغم المشاكل العائلية التي يراها أمامه كل يوم، هناك من سكن الروح، والجسد من الصغر، وسحرته، وهي طفلة رضيعة، ألا وهي حلا ابنة عمه الكبرى. ونشأت قصة حب هنا، لم يكن يعلم عنها أحد.
حتي أنه أحبها ولا يعلم كيف اللقاء، وبينهما بحور، ومسافات، وسنوات من البعد، كيف لها أن تحب شخص لا تعلم عنه شئ؟ ربما لا تعرف أنه موجود علي قيد الحياة، ولكن القدر له دور في ذلك، ونصيبنا مكتوب لا محال.

احداث متسارعة داخل رواية أجبرت قلبي علي حبها رغم المسافات:

أما الأخ الأصغر فكان معاكس تماما؛ بسبب قيام الجد بأخذه عنوة من أبيه، فلقد أحب بلده، وأهله حبا جمَّا. وأحب أيضًا ابنة عمه الصغرى، وكتبت على اسمه منذ الصغر، فقد كانت زهرة متفتحة، تنتقل بين أروقة المنزل، وأحببت ابن عمها. وقام بالزواج منها بعد العديد من المشاكل التى واجهتهما، حيث لا حب بدون مشاكل.
الحب موجود في حياتنا جميعا، جميعنا عاش قصة حب، منَّا من نجح في الاحتفاظ بها، ومنَّا من كان نار الافتراق قد كتبت عليه. ولكن جميعنا نعيش، ونحيا سواء كنا مع من نحب، أم لا، وللحب ثمن، وعلي كل قلب دفعه. فليس سهلاً أن نترك شخصا كان النبض بالنسبة لنا. ولكن أود أخبركم أن ما نبحث عنه ليس الحب فقط، ولكن الحب كلمة لها معانٍ كثيرة، الأمان، السلام الداخلي، الاطمئنان، الاحتواء، الشغف، والجنون في بعض الأحيان؛ لذلك لا تقول لي أنك تحبني طالما لم أشعر منك بشئ من تلك المعاني. سأكون دائما في انتظار من يسكن قلبي، حتي يشعر بالأمان، والسكينه، ويتلقي هو الحرب والخراب مع العالم الخارجي. وقتها حقا سأكون قادرة علي الراحه، وأن اخوض حربا من أجل ذلك الشخص.

اقتباس آخر من الرواية:

(اترك الكلمات ودع الأفعال تجعلني أقسم في اليوم ألف مرة أنك تحبني، بل تذوب بي عشقا. اجعل خوفك يُعرفني كم أنا مهمة بالنسبة لك. لا أودُّ سماع كلمات الحب، والغرام تلك، كل ما يهمني أن أشعر بها، وأن أراها بعيني، أحبك الله إلي أن نلتقي في محبة الله، ورضائه، خذ بيدي لجنة الله. فالجنة تستحق أن نحارب من أجل الفوز بها؛ لتكون المطاف الأخير لنا. يا عزيزي، إنه اللقاء الأبدي، اللهم الجنة مع من نحب، وجوار من نحب.

مقالات ذت صلة

رواية اختراق (للكاتب عبدالعال بخيت عبدالعال) للتوعية بالواقع الإفتراضي