يبحث دائما الاطفال عن قصص هادفة للأطفال مكتوبة قبل النوم للتسلية قبل نومهم، وكذلك الكبار ايضا يبحثون عن قصة هادفة للاطفال مكتوبة قبل النوم من اجل تسلية اطفالهم وتعليمهم قيم هادفة.
قصة هادفة للاطفال مكتوبة قبل النوم: قصة السمكة الصغيرة والاسماك الكبيرة
كانت توجد سمكة صغيرة تعيش في البحر، ولكنها كانت تعيش في الأعماق، حيث يمكنها أن تتغذى على فتات الأكل من الأسماك الكبيرة، وحتى تبتعد عن الأخطار الشديدة فى البحر. ولكن هذه السمكة كانت تشتاق الى ان تصل و تصعد الى سطح البحر لكي ترى الشمس وتشعر بدفئها. ولكن ليس بإمكانها الصعود الى السطح فهي صغيرة ورحلة الصعود طويلة وبها العديد من المخاطر.
فقررت ان تستعين باحدى الاسماك الكبيرة ، وطلبت منها ان تساعدها فى الصعود الى اعلى. فقبلت احدى الاسماك الكبيرة طلبها واعطتها الامان انها لن تاكلها في رحلة الصعود حتى تصل إلى السطح وترى الشمس أقصى ما تريد. فطلبت منها السمكة الضخمة ان تتمسك جيدا بإحدى زعانفها وانها ستنطلق بها فى الصباح الباكر الى السطح مع أول ضوء شمس يضرب البحر. وبالفعل تمسكت السمكة الصغيرة بزعنفة هذه السمكه وسحبتها معها الى اعلى. وكلما اقتربت اكثر الى السطح خفق قلبها لانها اقتربت من رؤية نور الشمس الذى لم تراه من قبل. إلى أن وصلت في النهاية إلى سطح البحر فرأت الشمس. ولم تصدق أنها جاءت اللحظة التى ترى بعينيها الشمس، وتلامس أشعتها الدافئة جسدها الذى اصبح رخوا وضعيفا من البقاء فى الأعماق فيعيد لها الحياة مرة اخرى.
وبالفعل بمجرد ان شعرت باشعة الشمس ودفئها حتى دبت فيها الحياة مرة اخرى، بعد ان كانت تعيش في الأعماق حيث البرودة الشديدة والظلام الدامس.
رحلة العودة
وحينما قررت العودة مرة اخرى اكتشفت ان رحلة الصعود التي قامت بها السمكة الكبيرة كانت لنفسها لتتقوى وتجدد نشاطها. واثناء بدايه العودة إلى سطح البحر تأكدت انها كانت مجرد طعم للسمكة الضخمة وأنها تريد أكلها عند اقرب فرصة. ثم ببراعة تمكنت السمكة الصغيرة من الإفلات من هذه السمكة الكبيرة ولاذت بالفرار. وأثناء عودتها الى مكانها السابق اكتشفت ان ماحدث معها يحدث مع جميع الأسماك الأخرى وأنها ليست هي فقط من تعاني.
وكلما قابلتها سمكة حكت لها قصتها مع السمكة الكبيرة، وأن القليل من هذه الأسماك الصغيرة هو من يجد من يساعده من الاسماك الكبيرة ويصعد معه على الدوام الى سطح البحر لرؤية أشعة الشمس والتنعم بجمالها ودفئها في هذا البرد القارس.
وفي النهاية
لم تجد هذه السمكة الصغيرة الا ان نشكر الاسماك الكبيرة الجيدة التي كانت تساعد غيرها فى الصعود لرؤية الشمس ولو لمرة واحدة. وان المشكله الكبرى ان الاسماك الكبيرة لا تشعر ولا تقدر الشوق الكبير عند الاسماك الصغيرة لرؤية الشمس والخروج إلى النور. ثم رأت هذه السمكة الصغيرة ما حدث مع أصحابها من هموم واحزان على أوضاعهم، في أنهم لم يتمكنوا من رؤية الشمس ونورها الا بعد مخاطرات صعبة. وقلما ينجح البعض ويجد سمكة كبيرة طيبة تحمله على زعنفته وتوصله إلى السطح فيرى الشمس ونورها الساحر.
تابعنا على موقع هادف .كوم وستجد اجمل واحلى القصص الهادفة للاطفال
الدروس المستفادة من قصة اليوم (قصة هادفة للاطفال)
- أن يساعد الكبير منا الصغير.
- نساعد أصدقاءنا فقد لا يكون أحد غيرنا يمكنه مساعدتهم.
- أن نهتم بالآخرين فربما ما يحتاجونه مهم جدا لهم.